معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الكاتب والمحلل السياسي ا / عبد الرقيب البليط

عبدالرقيب البليط
1/7/2024



قال تعالى ((إنا فتحنا لك فتحا مبيناً ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وماتأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا )) صدق الله الملك العلي العظيم 

إن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي أطلق عليها هذا الاسم السيد قائدالثورة عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ورضي عنه
وذلك في بيانه الذي أصدره يوم الخميس الماضي والذي دعا فيه أبناء شعبنا اليمني للخروج الجماهيري الكبير إلي ميدان السبعين بصنعاء وبقية المحافظات اليمنية الأخرى عصر يوم الجمعة الماضية بمسيرات مليونية تحت عنوان دماء الأحرار على طريق الإنتصار
والتي تعتبر في إطار المساندة الشعبية والداعمة والمؤيدة للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية في كل خطواتها التي اتخذتها بالوقوف الي جانب إخواننا الفلسطينين والمقاومة الفلسطينية وفلسطين ضد كيان العدوالصهيوني وداعميه امريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا في جرائمهم ومجازرهم البشعةوالدماروالأبادات ضدالفلسطينيين المدنيين وبيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم والمقاومة الفلسطينية في غزة من خلال عدوانهم والحصار عليهم
وكذلك ضد التحالف البحري الصهيوامريكي بريطاني فرنسي اوروبي العدواني الذي حشدوه في البحر الأحمر والبحر العربي لحماية السفن التجارية الإسرائيلية والسفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية بفلسطين المحتلة
والتي تمنعها قوات البحرية اليمنية من المرور والعبور عبر البحرين الأحمروالعربي الي موانئ كيان العدوالصهيوني حتى يوقفوا عدوانهم والحصارعلى غزة ومقاومتها وسكانها ويدخلون لهم كافة المساعدات من الغذاء والدواء
كذلك تعتبر معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس انتصارا لدماء الشهداء الابطال في قوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا نتيجة العدوان الأمريكي على ثلاثة من زوارقهم وهم يؤدون واجبهم الوطني والعروبي والإسلامي في البحر الأحمر لمنع السفن التجارية الإسرائيلية والسفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية بفلسطين المحتلة وانتصارا أيضا للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين وتطهيرا لمياهنا الإقليمية اليمنية والمنطقة من دنس ورجس الغزات والمحتلين المستعمرين الصهيوامريكية بريطانية فرنسية أوروبية والذين يمارسون الغزو والاحتلال والأستعمار ونهب الثروات المختلفة وزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف الشعوب والأوطان العربية والإسلامية خدمة للصهيوامريكية وأذنابهم بريطانيا وفرنسا وأوروبا

وهاهم يستخدمون الكذب والدجل والخداع والتضليل الإعلامي والسياسي بأن تواجدهم في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي لحماية الملاحة البحرية كما يزعمون ويدعون 
وقد حشدوا تحالفهم البحري العدواني واطلقوا على حلفهم هذا عملية حارس الإزدهار  
بينما هي في حقيقة الأمر حارس كيان العدوالصهيوني ودعمه اللامحدود بجرائمه التي يقترفها ضد الفلسطينيين المدنيين وبيوتهم ومنشئاتهم والمستشفيات والمدارس والمساجد والمقاومة الفلسطينية
وسعيهم لاحتلال واستعمار فلسطين بأكملها وكل دول المنطقة العربية والإسلامية والتي تندرج ضمن مخططاتهم التأمرية والاحتلالية والأستعمارية ومأربهم الخبيثة وأهدافهم القذرة التي خططوا لها من قبل
فمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ستكون هي المعركة الإقليمية الفاصلة بين الحق والباطل وسينتصر الحق على الباطل لأن الباطل كان زهوقا

في 7/1/2024 م