خطاب قائد الثورة التحذيري لكيان العدوالصهيوني وداعميه امريكا وبريطانيا الكاتب والمحلل السياسي ا / عبد الرقيب البليط

عبدالرقيب البليط
2/15/2024

في 15/2/2024م 

لقد كان خطاب السيد قائدالثورة عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ورضي عنه بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد خطابا تضمن الكثير من الرسائل التحذيرية لكيان العدوالصهيوني وداعميه امريكا وبريطانيا
فقد حذرهم من التمادي في استمرارهم بالعدوان والاجرام والتدمير الذي يقومون به في غزة الفلسطينية ومايخططون له من توسع عدوانهم وجرائمهم والخراب والتدمير في رفح 
وحث على وجوب استمرارية التحرك الجاد ضد همجية العدو الإسرائيلي مع تحضيراته للعدوان الشامل والاجتياح البري لرفح لأنه يريد أن يفعل في رفح مافعله شمال ووسط قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية وتدمير شامل 
وأن طائرات الإستطلاع الأمريكية والبريطانية يحضرون لجريمة كبيرة جداً ومذبحة جماعية في رفح 

وأكد نحن حريصون من واقع انتمائنا الإيماني واستشعارنا للمسؤولية أن نستمر في موقفنا بل أن نتجه إلي التصعيد
كما أن جمهورية مصر العربية لها أهمية فيما يتعلق برفح بحكم اتفاقية السلام واختراق العدو الإسرائيلي لتلك الإتفاقية وهو يتجاوز محور فيلادلفيا 
وتحرك مصر باعتبار الجوار والانتماء للإسلام والعروبة والجوار أهمية وحتى بالنظر إلى المصلحة القومية والأمن القومي المصري فيفترض من الأشقاء في مصر أن يكون لهم تحرك جاد وألا يكترثوا للضغوط الأمريكية والبريطانية
وإن هناك اوراق ضغط كثيرة لكنها تحتاج إلى أن تكون في إطار مواقف فعلية وهذا ما ينقص في الموقف العربي والإسلامي

وبالنسبة للعدوالإسرائيلي لن يتحرك لاجتياح رفح إلا بالاستناد للأمريكي ولو حاول الأمريكي مخادعة العالم بتصريحات سخيفة
ولذلك سنستمر في موقفنا ضد العدو الإسرائيلي وسنتجه للتصعيد في ظل تواصل عدوانه على غزة وأن نشاطنا سيتصاعد أكثر وأكثر أمام الطغيان الإسرائيلي الذي تشارك فيه أمريكا وبريطانيا
كما أن عملياتنا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب عمليات مشروعة لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة فيأبى لنا ضميرنا الإنساني وانتماؤنا الأيماني أن نتفرج على المأساة الرهيبة والهائلة في غزة فلو سكتنا وتغاضينا وخضعنا للتهديدات والاغراءات الأمريكية لكان ذلك شراكة في الجرم 
ولن نكترث ولن نتأثر  ولن نتراجع نتيجة لأي تصنيفات أمريكية فأمريكا ليست في مقام أن تصنف الآخرين لأنها تنطبق عليها كل أوصاف الشر والاجرام والطغيان 
كما أن استهداف الأعداء لبلدنا لن يفيدهم شيئاً وهم أعترفوا بفشلهم في حماية السفن الإسرائيلية وسفنهم أيضا فكلما صعدوا أكثر كلما خسروا اكثر وكان لذلك تبعات اكثر وأكثر

كما أننا نطمئن كل البلدان من إثارة الأمريكي للقلق من عملياتنا البحرية ماعدا أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي سفنكم آمنة من جهتنا اعبروا من باب المندب والبحر الأحمر بسلام آمنين
ونقول لكل بلدان العالم نحن نستهدف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني تورطا بالعدوان على بلدنا فتصعيدنا لن يكون إلا ضد العدوالإسرائيلي والتصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني المساند للعدوالإسرائيلي

كما أكد أن ماتردد في بعض وسائل الإعلام عن نيتنا استهداف الكابلات البحرية وكابلات الإنترنت تشويش وتشويه لموقف اليمن 
وليس لدينا النية لاستهداف الكابلات البحرية الواصلة إلي بلدان المنطقة 

كما أكد بأن عنوان الرئيس الشهيد الرئيس صالح الصماد يد تحمي ويد تبني وهي أمانة في أعناق مسؤولي الدولة واحرار البلد ولابد للجميع أن يتحرك في هذا السياق 

فكل هذه الرسائل السياسية والعسكرية ذات الأبعاد الإستراتيجية الهامة تؤكد مدى قوة وثبات القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد على موقفهم الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومواجهة كل مخططات وتأمرات الأعداء الصهيوامريكية بريطانية ضد عدوانهم على غزة وسكانها ومقاومتها وعلى بلدنا اليمن الحبيب