استشهاد القائد يحيى السنوار الكاتب والمحلل السياسي ا / عبد الرقيب البليط

عبدالرقيب البليط
10/22/2024
 
في 21/10/2024 م 

إن تلك اللوحة الفنية البطولية الأسطورية الرائعة لاستشهاد القائد البطل المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار في حي السلطان برفح وهو يواصل معركته الجهادية المقدسة ضد كيان العدوالإسرائيلي حتى تم استشهاده بكل عنفوان وعزة وشموخ وصمود وتحدي وانتصار ونصر مبين 
وقد تبين كل ذلك من خلال الفيديو الذي قامت بتصويره إحدى الطائرات بدون طيار الصهيونية والتي تم إرسالها إليه لذلك المبنى الذي كان يجلس فيه بعد معركة بطولية أسطورية خاضها ومن كانوا معه ضد جيش كيان العدوالصهيوني وبالرغم من إصابته بيده اليمنى وفي جسده إلا إنه ظل جالساً على الكرسي الذي كان يجلس فيه وحاول حتى أن يسقط تلك الطائرة بدون طيار الصهيونية بعصى رفعه بيده اليسرى ولم يحاول الهروب أو التخفي بل ظل منتظراً للضباط والجنود الصهاينة ليأتوا إليه في ذلك المبنى بعد أن تأكدوا أنه القائد البطل المجاهد الكبير يحيى السنوار 
وحينما أتوا أحضروا معهم ثلاث دبابات وآليات عسكرية وأسلحة متنوعة لكنهم كانوا خائفين ومرعوبين منه ولم يستطيعوا الدخول إلى ذلك المبنى الذي كان فيه السنوار وقائد كتيبة حي السلطان برفح وأحد مرافقيه فقاموا بضرب ذلك المبنى بقصفه بالدبابات والأسلحة التي معهم ومع كل ذلك ظل السنوار مقاوما هو ومن كانوا معه ضد جيش كيان العدوالصهيوني وأشتبكوا معهم وقتلوا وأصابوا منهم حتى تم استشهادهم بتلك الطريقة الجهادية المقدسة فرحمة الله الملك تغشاهم وغفر لهم واسكنهم في فسيح جناته جنات الخلد والنعيم والتي أبهرت أعدائهم أجمعين الصهاينة اليهود وداعميهم وعملائهم والذين كانوا يروجون عليه بأنه مختبئ في الإنفاق تحت الأرض ويأخذ معه الأسرى الصهاينة اليهود ليستخدمهم كدروع وحماية له كما كانوا يدعون ويزعمون من خلال الأكاذيب والافتراءات الباطلة 
لكنهم فوجئوا حينما شاهدوه وهو يخوض أشرس المعارك البطولية الأسطورية ضدهم فوق الأرض ويكبدهم الخسائر الفادحة بالارواح والعتاد العسكري في عدة جبهات قتالية في غزة ورفح حتى أرتقى شهيداً ونال ماكان يتمناه أن يناله وهو الاستشهاد في المعركة ضد كيان العدوالإسرائيلي بعد عام من معركته التي أشعلها ضدهم وهي معركة طوفان الأقصى والتي كانت البداية الأزلية لكيان العدوالصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا من فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها من خلال المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي لازالت مستمرة حتى تحقق أهدافها كاملة بفضل الله تعالى والمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية واليمنية لترسم ملامح التحرير والانتصار والنصر العظيم والمبين لتثبت بأن المقاومة حية لاتموت ولاتندثر ولاتنتهي بأستشهاد قادتها وابطالها ولكنها تستمر في مسارها الصحيح حتى تحقق كل أهدافها وتزيل وتدمر كل المحتلين والمستعمرين وعلى مر العصور والأزمان