مفاجأة صادمة لأمريكا .. دولة عربية تمتلك آبار بترولية تنتج 30 مليون برميل يوميا و10 مليون دولار تغير موازين الإقتصاد في العالم ..

545

مفاجأة صادمة لأمريكا .. دولة عربية تمتلك آبار بترولية تنتج 30 مليون برميل يوميا و10 مليون دولار تغير موازين الإقتصاد في العالم ..

في تطور اقتصادي غير مسبوق، كشفت اكتشافات نفطية وغازية هائلة في إحدى الدول العربية عن ثروة طاقوية قادرة على قلب موازين الاقتصاد العالمي رأسًا على عقب. فقد أظهرت التقديرات أن هذه الاكتشافات قد تُنتج ما يقارب 30 مليون برميل يوميًا، وهو ما يشكل صدمة كبرى لأسواق الطاقة العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تراقب الموقف بقلق بالغ.
أعلنت شركة خالدة للبترول عن تحقيق كشف ضخم في جنوب الصحراء الغربية، حيث أظهرت عمليات الحفر شواهد غازية مميزة في طبقة رمال “الشفا” بسمك صافي بلغ 253 قدمًا، ما يُعد مؤشرًا جيولوجيًا واعدًا.
وزارة البترول قدّرت الاحتياطي المضاف من هذا الكشف بحوالي 12.5 مليون برميل زيت مكافئ، موزعة بين 62.7 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي و1.15 مليون برميل من المتكثفات، مما يعزز رصيد الدولة من موارد الطاقة بشكل كبير.

خطة للربط بالإنتاج المباشر
من المقرر أن يتم ربط الكشف الجديد بالإنتاج الفعلي عبر إنشاء خط نقل يمتد لمسافة 23 كيلومترًا، باستثمارات تقدر بنحو 10 ملايين دولار. ومن المتوقع أن يصل الإنتاج اليومي إلى نحو 30 مليون قدم مكعبة من الغاز، وهو ما سيسهم في تلبية جزء مهم من احتياجات السوق المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد.

اكتشافات متتالية في خليج السويس
لم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، فقد أعلنت شركة بتروبل عن اكتشاف جديد في بئر “غرب فيران-2” بتاريخ 8 مايو، محققًا معدل إنتاج أولي بلغ 2660 برميل زيت يوميًا، مع استمرار أعمال التقييم لتقدير الاحتياطيات القابلة للاستخراج.
وفي السياق ذاته، سجلت شركة جابكو نجاحًا آخر من خلال بئر “GS327-A15″، بعد اختبار ناجح لطبقة رمال الكريم على عمق 38 قدمًا، محققة إنتاجًا قدره 720 برميل زيت يوميًا.

دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاستيراد
تأتي هذه النجاحات ضمن استراتيجية وزارة البترول المصرية الطموحة، التي تهدف إلى رفع معدلات الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في مجالات البحث والتنقيب. هذه الجهود من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الأمن الطاقوي، وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في الطلب العالمي على الطاقة.