الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
135
هل يحرم الذكاء الاصطناعي أبناءك من تطوير مهاراتهم؟ هكذا نتعامل مع التحدي الجديد
لطالما ارتبطت مفاهيم التفوق والنجاح الدراسي والأكاديمي بمهارات مثل القدرة على البحث والإبداع، واستعادة المعلومات واستذكارها، والقدرة على حل المشكلات. ولكن مع انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة لم يعد الطلاب بحاجة إلى قضاء ساعات طويلة من البحث في المراجع، أو قراءة عشرات الكتب والأبحاث، أو حتى إعداد العروض التقديمية والأبحاث المطلوبة منهم، بل بات بإمكانهم الحصول على الإجابات وتلخيص عشرات البيانات بضغطة زر. وهو ما أدى لتزايد اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي في دراستهم. ووفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث عام 2024 على مجموعة من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، استخدم نحو 26% منهم أدوات الذكاء الاصطناعي في أداء واجباتهم المدرسية. ومن الناحية الإيجابية يمكن أن تفتح أدوات الذكاء الاصطناعي آفاقا جديدة أمام الطلاب، عبر اختصار الوقت اللازم لأداء المهام الروتينية أو الرتيبة مما يوفر لهم فرصة للإبداع والابتكار، كما يمكنها مساعدتهم في التعامل مع البيانات الضخمة وتنظيمها، وكذلك في شرح المفاهيم المعقدة. لكن للأسف هناك جانب سلبي واضح للذكاء الاصطناعي يتمثل في تحوله أحيانا إلى أداة للغش الأكاديمي وبديل عن المذاكرة والاجتهاد، حيث يستخدمه الكثير من الطلاب في عمل الواجبات المدرسية وكتابة الأوراق والأبحاث العلمية مما يؤثر على عملية التعلم. لا بد من التركيز على استخدام الطفل الذكاء الاصطناعي كأدوات للمساعدة في التعلم لا للحصول على الحل النهائي (شترستوك) هل يُحرم أبناؤك من مهاراتهم؟ يحذر الخبراء من الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي والذي قد يؤدي بمرور الوقت إلى تراجع الدافع لمحاولات الحل والتجريب، وهو ما يضعف قدرات العقل البشري ويتسبب في إيجاد نوع من الكسل المعرفي، حيث تشبه هذه القدرات العضلات بشكل أو بآخر في الاحتياج إلى التمرين كي لا تضمر بمرور الوقت ومن بين الجوانب السلبية الأخرى لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الدراسة ما يطلق عليه "هلوسة الذكاء الاصطناعي" حيث تجيب أدواته في كثير من الأحيان بمعلومات خاطئة، وهو ما يعني أن أبناءك يحتاجون للتحقق من صحة المعلومات التي يحصلون عليها من خلال مقارنتها بمصادر أخرى موثوقة. ويحذر الخبراء أيضا من الناحية الاجتماعية حيث قد يتعامل بعض الصغار والمراهقين مع الذكاء الاصطناعي باعتباره شخصا حقيقيا، وهو ما قد يشجع على الانخراط في أحاديث حميمة مع نماذج دردشة الذكاء الاصطناعي، أو الحصول على نصائح غير مناسبة، أو استخدامه بديلا للعلاقات مع البشر الحقيقيين وهو ما يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية.
قد يهمك ايضاً
هل يحرم الذكاء الاصطناعي أبناءك من تطوير مهاراتهم؟ هكذا نتعامل مع التحدي الجديد
سام بانكمان.. عبقري العملات المشفرة الذي خدع العالم
كيف يفكر الأثرياء؟.. 5 قواعد ذهبية تجلب إليك المال
حرب جديدة ستحدد من سيسيطر على العالم!
تسريبات صوتية تكشف اطلاع نتنياهو على كل شيء قبل هجوم 7 أكتوبر
"التحقيقات الفدرالي" يدهم منزل بولتون ويؤكد "لا أحد فوق القانون"
ابتكار مادة تسرّع نمو العظام المكسورة
لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: كم مقدار المشي اليومي المطلوب؟
نبوءة فناء إسرائيل.. لوحة أثرية ومسلسل أمريكى توقعا مشهد النهاية على يد مصر
ماذا نعرف عن "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط؟
جميع حقوق النشر محفوظة لموقع اخبار الكويت الاخباري©2025